٩ ـ بصيرة فى نجم ونجو
النّجم : الكوكب الطالع ، والجمع : أنجم وأنجام ونجوم ونجم. والنّجم ـ أيضا من النّبات : ما نجم على غير ساق. والنّجم أيضا : الثريّا. وقوله تعالى : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى)(١) قيل : أراد به الكوكب (٢) ، وإنّما خصّ الهوىّ دون الطلوع فإن لفظة النّجم دلّت على طلوعه. وقيل أراد بالنّجم الثريّا فإنّ العرب إذا أطلقت النجم تريد به الثريّا كقوله (٣) : طلع النّجم غديّه وابتغى الرّاعى شكيّه (٤).
وقيل أراد بذلك (٥) القرآن الكريم المنزّل نجما نجما ، ويعنى بقوله هوى نزوله. وقوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ)(٦) فسّر بالوجهين. وقوله : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ)(٧) النّجم : ما لا ساق له من النّبات.
والنّجم : الوقت المضروب ، والأصل ، وكلّ وظيفة من شىء.
وتنجّم : رعى النّجوم من سهر أو عشق. والمنجّم (٨) والمتنجّم والنّجّام ، من ينظر فيها بحسب مواقيتها وسيرها.
نجا نجوا ، ونجاء ونجاة ، ونجاية : خلص. ونجّاه الله وأنجاه ،
__________________
(١) صدر سورة النجم.
(٢) فى ا ، ب : الكواكب وما أثبت عن المفردات للراغب.
(٣) فى اللسان : ومنه قول ساجعهم.
(٤) فى ا ، ب : كسيه. والتصويب من اللسان ـ ومفردات الراغب. والشكيّة : تصغير الشكوة ، وهى : وعاء من أدم يبرد فيه الماء ويحبس فيه اللبن.
(٥) فى ا ، ب : أراد بالقرآن الكريم ، وما أثبت عن مفردات الراغب.
(٦) الآية ٧٥ سورة الواقعة.
(٧) الآية ٦ سورة الرحمن.
(٨) فى ا ، ب : النجم ، والتصويب من القاموس.