١٣ ـ بصيرة فى هشم وهضم وهطع
الهشم : كسر الشىء اليابس ، وقيل : الشىء الرخو كالنّبات وقيل : كسر الشىء الأجوف ، وقيل : كسر الرأس خاصّة ، وقيل : كسر العظام ، وقيل : كسر الوجه والأنف ، وقيل : الكسر فى كل شىء / هشمه يهشمه ، فهو مهشوم وهشيم : كسره ، فانهشم وتهشّم.
وهشم (١) الرّجل وهشّمه : أكرمه وعظّمه ؛ والناقة (٢) حلبها أو هو الحلب بالكفّ كلّها كاهتشمها.
والهشيم : نبت يابس متكسّر ، وقيل : يابس كلّ كلإ (٣) ، قال الله تعالى : (فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّياحُ)(٤). والهشيمة : الأرض التى يبس شجرها.
وهشم الخبز : ثرده ، وهشم الثّريد أيضا ، قال (٥) :
عمرو الذى هشم الثّريد لقومه |
|
ورجال مكّة مسنتون عجاف (٦) |
والهاشمة من الشّجاج : التى تهشم عظم الرّأس.
__________________
(١) عبارة المصنف فى القاموس : وتهشّمه : كسره ، وفلانا : أكرمه وعظمه كهشمه ، والناقة حلبها أو هو الحلب بالكف كلها كاهتشمها ، وما هنا كما فى اللسان : «وهشم الرجل أكرمه ، وعظمه وهشم الناقة هشما : حلبها. وقال ابن الاعرابى هو الحلب بالكف كلها ، ويقال : هشمت ما فى ضرع الناقة واهتشمت أى احتلبت.
(٢) أى هشم الناقة كما فى اللسان.
(٣) فى اللسان : إلا يابس البهمى فإنه عرب بفتح العين مع كسر الراء.
(٤) الآية ٤٥ سورة الكهف.
(٥) هو ابن الزبعرى.
(٦) البيت فى اللسان (سنت) و (هشم) وانظر الروض الأنف للسهيلى ١ / ٩١ والرواية : عمرو العلاء وكان اسم هاشم أبى عبد المطلب جد النبى صلىاللهعليهوسلم قبل أن يسمى هاشما ـ مسنتون : مجدبون. عجاف : هزلى لا لحم عليها من شدة الحال.