٣٧ ـ بصيرة فى نعج ونعس ونعق
النعج : الابيضاض (١) وقد نعج ينعج نعجا مثل طلب يطلب طلبا. والنّاعجة : البيضاء من النّوق ، ويقال : هى التى تصاد عليها نعاج الوحش. والنّواعج من الإبل : السّراع. والنّعجة : [الأنثى](٢) من الضأن ، والجمع : نعاج ونعجات. ونعاج الرّمل هى البقر ، واحدتها نعجة. قال أبو عبيد : ولا يقال لغير البقر من الوحش نعاج.
النّعاس (٣) : الوسن ، قال الله : (أَمَنَةً نُعاساً)(٤) ، وفى المثل : «مطل كنعاس الكلب (٥)» أى دائم متّصل ، ومن شأن الكلب أن يفتح من عينيه بقدر ما يكفيه للحراسة ، وذلك ساعة فساعة. وقد نعست أنعس بالضمّ (٦) نعاسا ، قال النابغة الجعدىّ رضى الله عنه :
كأنّ تنسّمها موهنا |
|
سنا المسك حين تحسّ النّعاسا (٧) |
/ ويروى جنى النحل. والتنسّم : التنفّس.
ونعست نعسة واحدة. وأنا ناعس ، ولا يقال نعسان ، قاله ثعلب.
__________________
(١) فى القاموس قيده بقوله : الابيضاص الخالص.
(٢) تكملة من القاموس. ومما جاء منه فى القرآن الكريم : (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فَقالَ أَكْفِلْنِيها وَعَزَّنِي فِي الْخِطابِ) الآية ٢٣ سورة ص ، و (قالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إِلى نِعاجِهِ) الآية ٢٤ سورة ص.
(٣) فترة فى الحواس تحصل من ثقل النوم.
(٤) الآية ١٥٤ سورة آل عمران.
(٥) المستقصى : ٢ / ٣٤٥ رقم ١٢٦٢.
(٦) وهكذا فى اللسان والمصباح ، وجعله المصنف فى القاموس من باب (منع) وكذا ضبط فى الأساس ضبط حركة.
(٧) اللسان «سنا» برواية : حين تحس النعامى والنعامى من أسماء ريح الجنوب وهى أبل الريح وأرطبها.