١٤
سورة ابراهيم
هذه السورة مكية بإستثناء الآيات (٢٨) و (٢٩) طبقاً لما قاله كثير من المفسرين أنّها نزلت بالمدينة في قتلى المشركين في بدر.
محتوى السورة : المعلوم من اسم السورة أنّ قسماً منها نازل بشأن بطل التوحيد ومحطّم الأصنام سيّدنا إبراهيم عليهالسلام (قسم من أدعيته).
والقسم الآخر من هذه السورة يشير إلى تاريخ الأنبياء السابقين أمثال نوح وموسى ، وقوم عاد وثمود ، وما تحتوي من دروس وعبر فيها.
وتكمل هذه المجموعة من البحوث في السورة آيات الموعظة والنصيحة والبشارة والإنذار.
إنّ قسماً كبيراً منها أيضاً يبحث مواضيع «المبدأ» و «المعاد».
وخلاصة هذه السورة أنّها تبيّن عقائد ونصائح ومواعظ سيرة الأقوام الماضية ، والهدف من رسالة الأنبياء ونزول الكتب السماوية.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من قرأ سورة إبراهيم والحجر اعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام وبعدد من لم يعبدها».