١٥
سورة الحجر
محتوى السورة : المشهور عند جلّ المفسرين أنّ سورة الحجر مكية ، وهي السورة الثانية والخمسون من السور التي نزلت على النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله في مكة المكرمة.
ويمكننا تلخيص ما حوته السورة في سبع نقاط :
١ ـ الآيات المتعلقة بمبدأ عالم الوجود ، والإيمان به من خلال التدبّر في أسرار الإيجاد.
٢ ـ الآيات المتعلقة بالمعاد وعقاب الفجرة الفسقة.
٣ ـ أهمية القرآن باعتباره كتاباً سماوياً.
٤ ـ محاولة إيقاظ وتنبيه البشر من خلال طرح قصّة خلق آدم ، وتمرّد إبليس ، وتبيان عاقبة التمرد.
٥ ـ زيادة في محاولة الإيقاظ والتنبيه من خلال عرض القصص القرآني لما جرى لأقوام لوط وصالح وشعيب عليهمالسلام.
٦ ـ إنذار وبشارة ، مواعظ لطيفة وتهديدات عنيفة ، إضافة إلى المرغّبات المشوّقة.
٧ ـ مخاطبة النبي صلىاللهعليهوآله لتقوية صبره وثباته قبال ما يحاك من دسائس.
وقد اختير اسم السورة من الآية الثمانين التي ذكرت قوم صالح بأصحاب الحجر ، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي ذكرتهم بهذه التسمية.