٧
سورة الاعراف
هذه السورة من السور المكية إلّاقوله تعالى : (وَاسَلْهُم عَنِ الْقَرْيَةِ) إلى (بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ) الذي نزل في المدينة.
محتوى السورة : يشير في البدء إلى مسألة المبدأ والمعاد.
ثم بهدف إحياء شخصية الإنسان شرحت ـ باهتمام وعناية كبيرة ـ قصة خلق آدم.
ثم عدّدت ـ بعد ذلك ـ المواثيق التي أخذها الله تعالى من أبناء آدم في مسير الهداية والصلاح ، واحداً واحداً.
ثم للتدليل على هزيمة وخسران الجماعات التي تحيد عن سبيل التوحيد والعدالة والتقوى ، وكذا للتدليل على نجاح المؤمنين الصادقين وإنتصارهم ، ذكرت قصص كثير من الاقوام الغابرة والأنبياء السابقين مثل «نوح» و «لوط» و «شعيب» وختمت ذلك ببيان قصة بني إسرائيل ، وجهاد «موسى» ضدّ فرعون ، بصورة مفصلة.
وفي آخر السورة عادت مرّة اخرى إلى مسألة المبدأ والمعاد ، بهذا تتناغم البداية والخاتمة.
فضيلة تلاوة هذه السورة : في تفسير العياشي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «من قرأ سورة الأعراف في كل شهر كان يوم القيامة من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، فإن قرأها