٢١
سورة الأنبياء
محتوى السورة :
١ ـ إنّ هذه السورة كما تدلّ عليها تسميتها هي سورة الأنبياء ، لأنّ اسم ستّة عشر نبيّاً قد جاء في هذه السورة ، بعضهم بذكر نماذج وصور من حالاتهم ، والبعض كإشارة ، وهم :
موسى ـ هارون ـ إبراهيم ـ لوط ـ إسحاق ـ يعقوب ـ نوح ـ داود ـ سليمان ـ أيّوب ـ إسماعيل ـ إدريس ـ ذو الكفل ـ ذو النون (يونس) ـ زكريا ـ يحيى عليهمالسلام.
٢ ـ إضافة إلى ما مرّ ، فإنّ خاصية السور المكية التي تتحدث عن العقائد الدينية ، وبالأخصّ المبدأ والمعاد ، منعكسة تماماً في هذه السورة.
٣ ـ وتحدّث جانب آخر من هذه السورة عن إنتصار الحق على الباطل ، والتوحيد على الشرك ، وجنود الحق على جنود إبليس.
والذي يلفت النظر هنا أنّ هذه السورة تبتدىء بتهديد الناس الغافلين الجاهلين بالحساب الشديد ، وتنتهي بتهديدات اخرى في هذا المجال أيضاً.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : «من قرأ سورة الأنبياء حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه وسلّم عليه كل نبي ذكر اسمه في القرآن».
وقد قلنا مراراً : إنّ القرآن كتاب عقيدة وعمل ، والقراءة مقدمة للتفكير والتدبر ، وهو مقدمة للإيمان والعمل.