٢٨
سورة القصص
محتوى السورة : هذه السورة نزلت في مكة ، وفي ظروف كان المؤمنون في قبضة الأعداء الأقوياء وبين مخالبهم ، الأعداء الذين كانوا أكثر عدداً وأشدّ قدرةً وقوةً ونفيراً.
وبما أنّ هذه الحالة كانت كثيرة الشبه بالحالة التي كان عليها بنو إسرائيل وهم بين مخالب الفراعنة ، فإنّ قسماً من محتوى هذه السورة يتحدث عن قصة بني إسرائيل وموسى عليهالسلام والفراعنة.
في بداية السورة يبشر المستضعفين بحكومة الحق والعدل لهم وكسر شوكة الظالمين ، بشرى تمنحهم الإطمئنان والقدرة.
و «القسم الآخر» من هذه السورة يتحدّث عن «قارون» ، ذلك الرجل المستكبر الثري الذي كان يعتمد على علمه وثروته ، حتى لقي أثر غروره ما لقيه فرعون من مصير أسود.
احدهما غريق في الماء والآخر دفين في الأرض.
وبين هذين القسمين دروس حيّة وقيّمة من التوحيد والمعاد وأهمية القرآن ، وبيان حال المشركين في يوم القيامة ، ومسألة الهداية والضلالة ، والإجابة على حجج الأفراد الضعاف ، وهي «نتيجة» الأوّل و «مقدمة» للقسم الثاني.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : «ومن قرأ طسم القصص