١٧
سورة الإسراء
أسماء السورة : بالرغم من أنّ الإسم المشهور لهذه السورة هو «بني إسرائيل» إلّا أنّ لها أسماء اخرى مثل «الإسراء» و «سبحان».
ومن الواضح أنّ ثمة علاقة بين أي اسم من أسماء السورة وبين محتواها ومضمونها ، فهي «بني إسرائيل» لأنّ هناك قسماً مهماً في بداية السورة ونهايتها يرتبط بالحديث عن بني إسرائيل.
وإذا قلنا أنّها سورة «الإسراء» فإنّ ذلك يعود إلى الآية الاولى فيها التي تتحدث عن إسراء (ومعراج) النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله.
وأمّا تسميتها ب «سبحان» فإنّ ذلك يعود إلى الكلمة الاولى في السورة المباركة.
محتوى السورة : هذه السورة مكية وفق القول المشهور بين المفسرين ، لذا فإنّ محتوى السورة يوافق خصوصيات السور المكية.
وبالامكان فرز المحاور المهمة الآتية التي يدور حولها مضمون السورة :
١ ـ الإشارة إلى أدلة النبوة الخاتمة وبراهينها ، وفي مقدمتها معجزة القرآن وقضية المعراج.
٢ ـ ثمة بحوث في السورة ترتبط بقضية المعاد.
٣ ـ تتحدّث السورة في بدايتها ونهايتها عن قسم من تاريخ بني إسرائيل المليء بالأحداث.