٦٥
سورة الطلاق
محتوى السورة : يمكن أن نقسّم مباحث هذه السورة إلى قسمين :
١ ـ الآيات السبع الاول التي تتحدث عن الطلاق وما يرتبط به من امور.
٢ ـ ويشكّل الدافع الحقيقي للقسم الأوّل من السورة ، ويدور الحديث فيه عن عظمة الله ومقام رسوله وثواب الصالحين وجزاء العاصين على شكل مجموعة منسجمة لضمان إجراء هذه المسألة الإجتماعية المهمّة ، ويذكر أنّ لهذه السورة أسماء اخرى كسورة النساء القصرى (على وزن صغرى) مقابل سورة النساء المعروفة النساء الكبرى.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرأ سورة الطلاق مات على سنّة رسول الله.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) (١)