٦٧
سورة الملك
محتوى السورة : تسمّى سورة الملك أيضاً ب (المنجية) ، وكذلك تسمّى ب (الواقية) أو (المانعة) بلحاظ أنّها تحفظ الإنسان الذي يتلوها من العذاب الإلهي أو عذاب القبر ، وهي من السور التي لها فضائل عديدة. وقد طرحت في هذه السورة مسائل قرآنية مختلفة ، إلّاأنّ الأصل فيها يدور حول ثلاثة محاور هي :
١ ـ أبحاث حول المبدأ ، وصفات الله سبحانه ، ونظام الخلق العجيب ، خصوصاً خلق السماوات والنجوم والأرض وما فيها من كنوز عظيمة ... وكذلك ما يتعلق بخلق الطيور والمياه الجارية والحواس كالاذن والعين ، بالإضافة إلى وسائل المعرفة الاخرى.
٢ ـ ثم تتحدث الآيات الكريمة عن المعاد وعذاب الآخرة ، والحوار الذي يدور بين ملائكة العذاب الإلهي وأهل جهنم ، بالإضافة إلى امور اخرى في هذا الصدد.
٣ ـ وأخيراً تتحدث عن التهديد والإنذار الإلهي بألوان العذاب الدنيوي والاخروي للكفار والظالمين.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان عن الإمام أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : سورة المُلك هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين.