٧٤
سورة المدثر
محتوى السورة : إنّ سورة العلق هي أوّل سورة نزلت في صدر البعثة ، والمدّثر هي السورة الاولى التي نزلت بعد الدعوة العلنية.
فإنّ سياق السور المكية التي تشير إلى الدعوة وإلى المبدأ والمعاد ومقارعة الشرك وتهديد المخالفين وإنذارهم بالعذاب الإلهي واضح الوضوح في هذه السورة.
يدور البحث في هذه السورة حول سبعة محاور ، وهي :
١ ـ يأمر الله تعالى رسوله صلىاللهعليهوآله بإعلان الدعوة العلنية ، ويأمر أن ينذر المشركين ، والتمسك بالصبر والإستقامة في هذا الطريق والإستعداد الكامل لخوض هذا الطريق.
٢ ـ تشير إلى المعاد وأوصاف أهل النار الذين واجهوا القرآن بالتكذيب والإعراض عنه.
٣ ـ الإشارة إلى بعض خصوصيات النار مع إنذار الكافرين.
٤ ـ التأكيد على المعاد بالأقسام المكررة.
٥ ـ إرتباط عاقبة الإنسان بعمله ، ونفي كل أنواع التفكر غير المنطقي في هذا الإطار.
٦ ـ الإشارة إلى قسم من خصوصيات أهل النار وأهل الجنة وعواقبهما.
٧ ـ كيفية فرار الجهلة والمغرورين من الحق.