٨٢
سورة الإنفطار
محتوى السورة : لا تشذ السورة عن سياق سور الجزء الأخير من القرآن الكريم ، وتدور حول محور المسائل المتعلقة بيوم القيامة. تتضمن مجموع آياتها المواضيع التالية :
١ ـ أشراط الساعة ، وهي الحوادث الهائلة التي سيشهدها العالم أواخر لحظات عمره وعند قيام الساعة.
٢ ـ التذكير بالنعم الإلهية الداخلة في كل وجود الإنسان ، وكسر حالة غرور الإنسان ، وتهيئته للمعاد.
٣ ـ الإشارة إلى ملائكة تسجيل أعمال الإنسان.
٤ ـ بيان عاقبة المحسنين والمسيئين في يوم القيامة.
٥ ـ لمحات سريعة عما سيجري في ذلك اليوم العظيم.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان عن الإمام الصادق عليهالسلام قال : ومن قرأ هاتين السورتين : إذا السماء انفطرت ؛ وإذا السماء انشقت ، وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة ، لم يحجبه من الله حجاب ، ولم يحجزه من الله حاجز ، ولم يزل ينظر إلى الله وينظر الله إليه حتى يفرغ من حساب الناس.
ولا شك أنّ حصول ثواب السورتين إنّما يتمّ لمن وضعهما في أعماق روحه ، وبنى على أساسهما شخصيته وعمله ، وليس لمن يلوكهما في لسانه ولا غير.