٨٧
سورة الأعلى
محتوى السورة : تحتوي السورة على قسمين من المواضيع :
١ ـ يحوي خطاباً إلى النبي صلىاللهعليهوآله ، يأمره الباري سبحانه فيه بالتسبيح وأداء الرسالة ، ثم ذكر سبعاً من صفات الله عزوجل ، لها صلة ربط بالأمر الرباني إلى النبي الأكرم صلىاللهعليهوآله.
٢ ـ يتحدث عن المؤمنين الخاشعين ، والكافرين الأشقياء ، ويتناول باختصار العوامل التي تؤدي إلى كل من السعادة والشقاء الحق.
وفي آخر السورة ، يأتي التأكيد على أنّ ما جاء في هذه السورة ليس هو حديث القرآن الكريم فقط ، بل وتناولته كتب وصحف الأوّلين أيضاً ، كصحف إبراهيم وموسى عليهماالسلام.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان ابي بن كعب قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من قرأها أعطاه الله من الأجر عشر حسنات بعدد كل حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمّد عليهمالسلام.
وعن أبي بصير عن الصادق عليهالسلام قال : من قرأ سبّح اسم ربّك الأعلى في فريضة أو نافلة قيل له يوم القيامة : ادخل الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت.
فيبدو أنّ السورة من الأهمية بحيث روي عن علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يحب هذه السورة (سَبّحِ اسْمَ رَبّكَ الْأَعْلَى).