والآيتان تتضمّنان التسلية لقلب النبي صلىاللهعليهوآله في مواجهته لأساليب المعاندين ، لكي لا يبتئس من أفعالهم ، ويستمر في دعوته.
وهما أيضاً ، تهديد عنيف لكل مَن تسول له نفسه فيقف في صف الكافرين والمعاندين ، فيخبرهم بأنّ حسابهم سيكون بيد جبار شديد.
بدأت سورة الغاشية بموضوع القيامة وختمت به أيضاً ، كما تمّت الإشارة فيما بين البدء والختام إلى بحث التوحيد والنبوّة ، وهما دعامتا المعاد.
|
نهاية تفسير سورة الغاشية |
* * *