٩٠
سورة البلد
محتوى السورة : هذه السورة المباركة على قصرها تحمل حقائق كبرى :
١ ـ في بداية هذه السورة ، بعد قسم ذي محتوى عميق ، تُقرّر الآية أنّ حياة الإنسان في هذه الدنيا مقرونة بمشاكل وأتعاب ؛ وبذلك تُعدّ الإنسان من جهة ليصارع العقبات ، ومن جهة اخرى تبعده عن طلب الراحة المطلقة في هذا العالم.
٢ ـ ثم تشير إلى أهم النعم الإلهية ، ثم ذكر جحود الإنسان بهذه النعم.
٣ ـ وفي آخر هذه السورة تقسيم الناس إلى : أصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة.
فضيلة تلاوة السورة : في تفسير مجمع البيان ابي بن كعب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قرأها أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(لَا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ (١) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ (٢) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (٣) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (٤) أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (٥) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَداً (٦) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧)