٩٣
سورة الضحى
محتوى السورة : هذه السورة نزلت في مكة ، وحسب بعض الروايات أنّها نزلت حين كان الرسول صلىاللهعليهوآله متألماً بسبب تأخر نزول الوحي ، وتقوّل الأعداء نتيجة هذا الإنقطاع المؤقت ، نزلت السورة كغيث على قلب النبي صلىاللهعليهوآله.
هذه السورة تبدأ بقَسمين ، ثم تبشر النبي بأنّ الله لا يتركه أبداً.
ثم تبشّره بعطاء رباني تجعله راضياً.
ثم تعرض له صوراً من حياته السابقة تتجسّد فيها الرحمة الإلهية التي كانت تشمله دائماً وتحميه وتسنده في أشدّ اللحظات.
وفي نهاية السورة تتكرر الأوامر الإلهية برعاية اليتيم والسائل ، وباظهار النعم الإلهية (شكراً لهذه النعم).
فضيلة تلاوة السورة : في المجمع ابي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ومن قرأها كان ممن يرضاه الله ، ولمحمّد صلىاللهعليهوآله أن يشفع له ، وله عشر حسنات بعدد كل يتيم وسائل.
وفضيلة التلاوة هذه هي طبعاً من نصيب من يقرأ ويعمل بما يقرأ.
جدير بالذكر أنّ الروايات تذكر هذه السورة والسورة التي تليها : (شرح) على أنّها سورة واحدة ، ولذلك لابدّ من قرائتهما معاً بعد سورة الحمد في الصلاة (لوجوب قراءة سورة كاملة بعد الحمد في الصلاة حسب مذهب أهل البيت عليهمالسلام).