٩٩
سورة الزلزلة
محتوى السورة : هذه السورة تدور مفاهيمها حول ثلاثة محاور : تتحدث أوّلاً : عن علامات البعث ويوم القيامة ؛ وثانياً : عن شهادة الأرض على جميع أعمال العباد ؛ وثالثاً : تقسم الناس إلى مجموعتين صالحة وطالحة ، وتبيّن أنّ كل مجموعة ترى ثمار عملها.
فضيلة تلاوة السورة : في المجمع ابي بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرأها فكأنّما قرأ البقرة واعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن.
وفي الكافي عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهالسلام قال : لا تملوا من قراءة إذا زلزلت الأرض زلزالها فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عزوجل بزلزلة أبداً ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (٢) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (٨)