١٠٧
سورة الماعون
محتوى السورة : هذه السورة بشكل عام تذكر صفات وأعمال منكري القيامة في خمس مراحل ، فهؤلاء نتيجة لتكذيبهم بذلك اليوم ، لا ينفقون في سبيل الله وعلى طريق مساعدة اليتامى والمساكين ، ثم هم يتساهلون في الصلاة ، ويعرضون عن مساعدة المحتاجين.
وفي المجمع : قيل : نزلت في أبي سفيان بن حرب كان ينحر في كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئاً فقرعه بعصاه.
فضيلة تلاوة السورة : في المجمع عن الباقر عليهالسلام قال : من قرأ (أَرَءَيْتَ الَّذِى يُكَذّبُ بِالدّينِ) في فرائضه ونوافله قبل الله صلاته وصيامه ، ولم يحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
(أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١) فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣) فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (٥) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ) (٧)