(وَخافُونِ) فجاهدوا مع رسولى وسارعوا إلى ما يأمركم به.
(إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) أي إن الإيمان يقتضى أن تؤثروا خوف الله على خوف الناس.
١٧٦ ـ (وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) :
(لا يَحْزُنْكَ) أي لا يحزنوك لخوف أن يضروك ويعينوا عليك.
(الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ) يقعون فيه سريعا ويرغبون فيه أشد الرغبة.
(إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً) أي إنهم لا يضرون بمسارعتهم فى الكفر غير أنفسهم وما وبال ذلك عائدا على غيرهم.
(يُرِيدُ اللهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ) أي نصيبا من الثواب يبين كيف يعود وبال مسارعتهم فى الكفر عليهم.
(وَلَهُمْ) بدل الثواب.
(عَذابٌ عَظِيمٌ) وهذا أبلغ ما ضروا به أنفسهم.
١٧٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيْمانِ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) :
(إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيْمانِ) كرر ذكرهم للتأكيد والتسجيل بما أضاف إليهم ، وإما أن يكون عاما.
(شَيْئاً) نصب على المصدر ، أي شيئا من الضرر وبعض الضرر.
١٧٨ ـ (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّما نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ. إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ) :
(وَلا يَحْسَبَنَ) قرئ : ولا تحسبن.
(الَّذِينَ كَفَرُوا) مع من قرأ بالياء رفع ، ومع من قرأ بالتاء نصب.