(قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ) هم أئمتهم فى النصرانية كانوا على الضلال قبل مبعث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(وَأَضَلُّوا كَثِيراً) ممن شايعهم على التثليث.
(وَضَلُّوا) لما بعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ) حين كذبوه وحسدوه وبغوا عليه.
٧٨ ـ (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ) :
(عَلى لِسانِ داوُدَ) فى الزبور.
(وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) فى الإنجيل.
وقيل : إن أهل أيلة لما اعتدوا فى السبت قال داود عليهالسلام : اللهم العنهم. ولما كفر أصحاب عيسى عليهالسلام بعد المائدة قال عيسى عليهالسلام : اللهم عذب من كفر بعد ما أكل من المائدة عذابا لم تعذبه أحدا من العالمين والعنهم كما لعنت أصحاب السبت.
(ذلِكَ بِما عَصَوْا) أي لم يكن ذلك اللعن إلا لأجل المعصية والاعتداء.
٧٩ ـ (كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) :
(كانُوا لا يَتَناهَوْنَ) تفسير للمعصية والاعتداء ، أي لا ينهى بعضهم بعضا.
(لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ) للتعجب من سوء فعلهم مؤكد لذلك بالقسم.
٨٠ ـ (تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ) :
(تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ) هم منافقو أهل الكتاب كانوا يوالون المشركين ويصافونهم.