(قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا) غير خالصة لهم ، لأن المشركين شركاؤهم فيها.
(خالِصَةً) لهم.
(يَوْمَ الْقِيامَةِ) لا يشركهم فيها أحد.
٣٣ ـ (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ ما لا تَعْلَمُونَ) :
(الْفَواحِشَ) ما تفاحش قبحه ، أي تزايد.
(وَالْإِثْمَ) عام لكل ذنب.
(وَالْبَغْيَ) الظلم والكبر.
(ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) فيه تهكم ، لأنه لا يجوز أن ينزل برهانا بأن يشرك به غيره.
(وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ) وأن تتقولوا على الله وتفتروا الكذب من التحريم وغيره.
٣٤ ـ (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) :
(وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) ولكل أمة نهاية معلومة.
(فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ) فاذا حل أجلهم.
(لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) فليس لأى قوة أن تقدم هذه النهاية أو تؤخرها أية مدة مهما قلت.
٣٥ ـ (يا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي فَمَنِ اتَّقى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) :
(إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ) ان الشرطية ضمت إليها (ما) مؤكدة لمعنى الشرط ، ولذلك لزمت فعلها نون ثقيلة أو خفيفة والجزاء الفاء وما بعده من الشرط والجزاء.