(فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) وأسلم.
(وَإِنْ تَعُودُوا) لمحاربته.
(نَعُدْ) لنصرته عليكم.
(وَأَنَّ اللهَ) بالفتح على : ولأن الله معين المؤمنين كان ذلك.
٢٠ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) :
(وَلا تَوَلَّوْا) قرئ بطرح احدى التاءين وادغامها.
(عَنْهُ) الضمير لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) أي تصدقون لأنكم مؤمنون لستم كالصم المكذبين من الكفرة.
٢١ ـ (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) :
(وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا) أي ادعوا السماع.
(وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ) لأنهم ليسوا بمصدقين فكأنهم غير سامعين.
٢٢ ـ (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ) :
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِ) أي ان شر من يدب على وجه الأرض.
٢٣ ـ (وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) :
(وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ) فى هؤلاء الصم البكم.
(خَيْراً) أي انتفاعا بهدى الله.
(لَأَسْمَعَهُمْ) لوفقهم الى أن يستمعوا ويستجيبوا.