(فِي الْأَرْضِ) أرض مكة قبل الهجرة تستضعفكم قريش.
(تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ) لأن الناس كانوا جميعا لهم أعداء.
(فَآواكُمْ) الى المدينة.
(وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ) بمظاهرة الأنصار ، وبامداد الملائكة يوم بدر.
(وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ) من الغنائم.
(لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) إرادة أن تشكروا هذه النعم.
٢٧ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) :
(لا تَخُونُوا اللهَ) فتعطلوا فرائضه.
(وَالرَّسُولَ) صلىاللهعليهوآلهوسلم فلا تستنوا به.
(أَماناتِكُمْ) فيما بينكم بأن لا تحفظوها.
(وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ) تبعة ذلك ووباله. أو وأنتم تعلمون أنكم تخونون.
٢٨ ـ (وَاعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) :
(فِتْنَةٌ) محنة من الله ليبلوكم كيف تحافظون فيهم على حدوده.
أو أنهم سبب الوقوع فى الفتنة ، وهى الإثم أو العذاب.
(وَأَنَّ اللهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) ترغيب فى ثواب الله ، وتزهيد لهم فى متاع الحياة من مال وولد.
٢٩ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) :
(فُرْقاناً) نصرا ، لأنه يفرق بين الحق والباطل ، وبين الكفر بإذلال حزبه ، والإسلام بإعزاز أهله.