أو مخرجا من الشبهات وتوفيقا.
أو تفرقة بينكم وبين غيركم ، وفضلا ومزية فى الدنيا والآخرة.
٣٠ ـ (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ) :
(لِيُثْبِتُوكَ) ليسجنوك ، أو يوثقوك ، أو يثخنوك بالضرب والجرح.
(وَيَمْكُرُونَ) ويخفون المكايد له.
(وَيَمْكُرُ اللهُ) ويخفى الله ما أعد لهم حتى تأتيهم بغتة.
(وَاللهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ) أي مكره أنفذ من مكر غيره وأبلغ تأثيرا.
٣١ ـ (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) :
(أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) ما سطره الأولون من قصص.
٣٢ ـ (وَإِذْ قالُوا اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ) :
(إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَ) أي ان كان القرآن.
(فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ) فعاقبنا على إنكاره بالسجيل كما فعلت بأصحاب الفيل.
(أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ) أو بعذاب آخر أشد ايلاما.
والمراد نفى كونه حقا ، وإذا انتفى كونه حقا لم يستوجب منكره عذابا ، فكان تعليق العذاب بكونه حقا مع اعتقاده أنه ليس بحق ، كتعليقه بالمحال.
٣٣ ـ (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) :