(وَأَيَّدْناهُ) أي قويناه.
(بِرُوحِ الْقُدُسِ) : جبريل عليهالسلام.
(اسْتَكْبَرْتُمْ) عن اجابته احتقارا للرسل واستبعادا للرسالة.
(فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ) فريقا ، منصوب بالفعل : كذبتم.
(وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ) فريقا ، منصوب بالفعل : تقتلون ، وممن قتلوه : يحيى وزكريا ، عليهماالسلام.
٨٨ ـ (وَقالُوا قُلُوبُنا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً ما يُؤْمِنُونَ) :
(وَقالُوا) يعنى اليهود.
(قُلُوبُنا غُلْفٌ) غلف ، أي عليها غشاوة.
(بَلْ لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً ما يُؤْمِنُونَ) ثم بين السبب فى نفورهم عن الايمان انما هو أنهم لعنوا بما تقدم من كفرهم واجترائهم ، وهذا هو الجزاء على الذنب بأعظم منه.
وأصل اللعن : الطرد.
٨٩ ـ (وَلَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكافِرِينَ) :
(وَلَمَّا جاءَهُمْ) يعنى اليهود.
(كِتابٌ) يعنى القرآن.
(مِنْ عِنْدِ اللهِ مُصَدِّقٌ) نعت لكتاب.
(لِما مَعَهُمْ) يعنى التوراة والإنجيل يخبرهم بما فيهما.
(وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ) أي يستنصرون.
٩٠ ـ (بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللهُ بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ وَلِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ) :