(وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) العثى فى الأرض ، نحو السرقة والغارة وقطع السبيل.
٨٦ ـ (بَقِيَّتُ اللهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ) :
(بَقِيَّتُ اللهِ) ما يبقى لكم من الحلال بعد التنزه عما هو حرام عليكم.
(إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) بشرط أن تؤمنوا.
٨٧ ـ (قالوا يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل فى أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد) :
(أصلواتك) للسخرية والهزء.
٨٨ ـ (قالَ يا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) :
(وَرَزَقَنِي مِنْهُ) أي من لدنه.
(رِزْقاً حَسَناً) وهو ما رزقه من النبوة والحكمة.
(مَا اسْتَطَعْتُ) أي مدة استطاعتي للاصلاح.
(وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ) وما كونى موفقا لاصابة الحق فيما آتى وأذر ، ووقوعه موافقا لرضا الله الا بمعونته وتأييده.
٨٩ ـ (وَيا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ) :
(لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ) أي لا يكسبنكم شقاقى إصابة العذاب.
(وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ) يعنى أنهم أهلكوا فى عهد قريب من عهدكم فهم أقرب الهالكين منكم.