(إِنِّي عامِلٌ) على حسب ما يؤتينى الله من النصر أو التأييد ويمكننى.
(مَنْ يَأْتِيهِ) من استفهامية معلقة لفعل العلم عن عمله فيها كأنه قيل : أسوف تعلمون الشقي الذي يأتيه عذاب يخزيه والذي هو كاذب.
(وَمَنْ هُوَ كاذِبٌ) يعنى فى زعمكم ودعواكم ، تجهيلا لهم.
(وَارْتَقِبُوا) وانتظروا العاقبة وما أقول لكم.
(إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ) منتظر.
٩٤ ـ (وَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ) :
(الصَّيْحَةُ) صيحة السماء.
(جاثِمِينَ) هامدين.
٩٥ ـ (كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ) :
(كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا) كأن لم يقيموا فى ديارهم أحياء متصرفين مترددين.
(أَلا بُعْداً) ألا هلاكا. وقيل : بعدا لهم من الرحمة كما بعدت ثمود منها.
٩٦ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ) :
(بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ) أي آيات فيها سلطان مبين لموسى على صدق نبوته ، أو أن المراد بالسلطان المبين : العصا ، لأنها أبهرها.
٩٧ ـ (إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ) :
(وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ) تجهيل لمتبعيه حيث شايعوه على أمره ، وهو ضلال مبين لا يخفى على من فيه أدنى مسكة من العقل ، أي وما أمر فرعون بصالح حميد العاقبة.
٩٨ ـ (يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ) :