(إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ) بالفتح ، أي الذين أخلصهم الله لطاعته ، بأن عصمهم. وقرئ بالكسر ، أي الذين أخلصوا دينهم لله.
٢٥ ـ (وَاسْتَبَقَا الْبابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ قالَتْ ما جَزاءُ مَنْ أَرادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ) :
(وَاسْتَبَقَا الْبابَ) وتسابقا الى الباب ، على حذف الجار وإيصال الفعل.
(وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ) اجتذبته من خلف فاتقد ، أي انشق ، حين هرب منها الى الباب وتبعته تشده.
(وَأَلْفَيا سَيِّدَها) وصادفا بعلها.
(أَنْ يُسْجَنَ) فحقه أن يسجن.
(أَوْ عَذابٌ أَلِيمٌ) أو أن يعذب عذابا مؤلما.
٢٦ ـ (قالَ هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكاذِبِينَ) :
(هِيَ راوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي) ولو لا ذلك لكتم عليها.
(وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ أَهْلِها) ليكون أوجب للحجة عليها وأوثق لبراءة يوسف ، وأنفى للتهمة عنه.
(إِنْ كانَ قَمِيصُهُ) أي وشهد شاهد فقال ان كان قميصه.
(قُدَّ) قطع.
(مِنْ قُبُلٍ) من أمام.
٢٧ ـ (وَإِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ) :
(مِنْ دُبُرٍ) من خلف.
٢٨ ـ (فَلَمَّا رَأى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ) :
(فَلَمَّا رَأى) يعنى زوجها.