(وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ) من الأنبياء يهديهم الى الدين.
٨ ـ (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ) :
(وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ) من خداج وتمام.
٩ ـ (عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ) :
(الْكَبِيرُ) الذي كل شىء دونه.
(الْمُتَعالِ) المستعلى على كل شىء بقدرته.
١٠ ـ (سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسارِبٌ بِالنَّهارِ) :
(سارِبٌ) ذاهب فى سربه أي طريقه ووجهه.
١١ ـ (لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذا أَرادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ) :
(لَهُ) مردود على (مِنْ) ، كأنه قيل لمن أسر ومن جهر ، ومن استخفى ومن سرب.
(مُعَقِّباتٌ) جماعات من الملائكة تعتقب فى حفظه وكلاءته.
(مِنْ والٍ) ممن يلى أمرهم ويدفع عنهم.
١٢ ـ (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ) :
(خَوْفاً وَطَمَعاً) يخاف مما تحمله من صواعق ويطمع فيما تحمله من غيث.
١٣ ـ (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَهُمْ يُجادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ) :