(وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ) ويسبح سامع الرعد من العباد الراجين للمطر حامدين له ، أي يضجون بقولهم : سبحان الله.
(مِنْ خِيفَتِهِ) من هيبته وإجلاله.
(وَهُمْ) أي الذين كفروا وكذبوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم آله وأنكروا آياته.
(يُجادِلُونَ فِي اللهِ) حيث ينكرون على رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم ما يصفه به من القدرة على البعث.
(الْمِحالِ) المكر ، وهو من الله تعالى التدبير بالحق.
١٤ ـ (لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَما هُوَ بِبالِغِهِ وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) :
(دَعْوَةُ الْحَقِ) أي دعوة ملابسة للحق ، أو دعوة المدعو الحق الذي يسمع فيجيب.
(إِلَّا فِي ضَلالٍ) الا فى ضياع لا منفعة فيه.
١٥ ـ (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ) :
(وَلِلَّهِ يَسْجُدُ) أي ينقادون لاحداث ما أراده فيهم من أفعاله.
(وَظِلالُهُمْ) أي وتنقاد له ظلالهم أيضا حيث تصرف على مشيئته فى الامتداد والتقلص والفيء والزوال.
١٦ ـ (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَلا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) :
(قُلِ اللهُ) حكاية لاعترافهم وتأكيد له عليهم.