(فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ) حيث اغتررتم بي وأطعتمونى إذ دعوتكم ، ولم تطيعوا ربكم إذ دعاكم.
(ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَ) الاصراخ : الاستغاثة ، أي لا ينجى بعضنا بعضا من عذاب الله ولا يغيثه.
(بِما أَشْرَكْتُمُونِ) ما ، مصدرية.
(مِنْ قَبْلُ) متعلقة بقوله (أَشْرَكْتُمُونِ) يعنى : كفرت اليوم باشراككم إياي من قبل هذا اليوم أي فى الدنيا.
٢٣ ـ (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ) :
(بِإِذْنِ رَبِّهِمْ) متعلق بقوله (أُدْخِلَ) أي أدخلتهم الملائكة الجنة بإذن الله وأمره.
٢٤ ـ (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) :
(ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً) اعتمد مثلا ووضعه.
(كَلِمَةً طَيِّبَةً) نصب بمضمر ، أي : جعل كلمة طيبة.
(كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ) تفسير لقوله (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً).
(أَصْلُها ثابِتٌ) فى الأرض ضارب بفروعه فيها.
(فَرْعُها) أعلاها ورأسها.
٢٥ ـ (تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) :
(تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ) تعطى ثمرها كل وقت وقته الله لاثمارها.
(بِإِذْنِ رَبِّها) بتيسير خالقها وتكوينه.
(لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) لأن فى ضرب الأمثال زيادة إفهام وتذكير وتصوير للمعانى.