٢٩ ـ (جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ) :
(جَهَنَّمَ) عطف بيان.
٣٠ ـ (وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ) :
(قُلْ تَمَتَّعُوا) وعيد لهم ، وهو تعليل لما هم فيه من ملاذ الدنيا إذ هو منقطع.
(فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ) أي مردكم ومرجعكم الى عذاب جهنم.
٣١ ـ (قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) :
(سِرًّا وَعَلانِيَةً) أي مسرين معلنين ، أو انفاق سر وانفاق علانية.
(لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) أي لا انتفاع فيه بمبايعة ولا بمخالة.
٣٢ ـ (اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ) :
(اللهُ) مبتدأ.
(الَّذِي خَلَقَ) خبر.
(مِنَ الثَّمَراتِ) بيان للرزق ، أي أخرج به رزقا هو ثمرات.
ويجوز أن يكون (مِنَ الثَّمَراتِ) مفعول (فَأَخْرَجَ) و (رِزْقاً) حال من المفعول.
(بِأَمْرِهِ) بقوله : كن.
٣٣ ـ (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ) :
(دائِبَيْنِ) يدأبان فى سيرهما.
(وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ) يتعاقبان خلقة لمعاشكم وسباتكم.