(ما أَشْهَدْتُهُمْ) أي اعتضدت بهم فى خلق السموات والأرض.
(عَضُداً) أعوانا.
٥٢ ـ (وَيَوْمَ يَقُولُ نادُوا شُرَكائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقاً) :
(مَوْبِقاً) أي وجعلنا بينهم أمدا بعيدا تهلك فيه الأشواط لفرط بعده ، لأنهم فى قعر جهنم وهم فى أعلى الجنة.
٥٣ ـ (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً) :
(فَظَنُّوا) فأيقنوا.
(مُواقِعُوها) مخالطوها وواقعون فيها.
(مَصْرِفاً) معدلا.
٥٤ ـ (وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكانَ الْإِنْسانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) :
(أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) أي أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدل. أو أن جدل الإنسان أكثر من جدل كل شىء.
٥٥ ـ (وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً) :
أي وما منع الناس الايمان والاستغفار الا انتظار أن تأتيهم سنة الأولين ، وهى الإهلاك ، أو انتظار أن يأتيهم العذاب ، عذاب الآخرة.
(قُبُلاً) عيانا.
٥٦ ـ (وَما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آياتِي وَما أُنْذِرُوا هُزُواً) :
(لِيُدْحِضُوا) ليزيلوا ويبطلوا.