(عَجَباً) ثانى مفعولى (اتَّخَذَ) يعنى : واتخذ سبيله سبيلا عجبا.
٦٤ ـ (قالَ ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً) :
(ذلِكَ) إشارة الى اتخاذه سبيلا.
(ما كُنَّا نَبْغِ) الذي كنا نطلب.
(فَارْتَدَّا) فرجعا فى أدراجهما.
(قَصَصاً) يقصان قصصا ، أي يتبعان آثارهما اتباعا.
٦٥ ـ (فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً) :
(رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا) هى الوحى والنبوة.
(مِنْ لَدُنَّا) مما يختص بنا من العلم ، وهو الاخبار عن الغيوب.
٦٦ ـ (قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً) :
(رُشْداً) مفعول ثان للفعل (تُعَلِّمَنِ) أي ما أبغيه من علم هاد.
٦٧ ـ (قالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) :
(لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) أي لا تطيق أن تصبر على ما تراه من علمى.
٦٨ ـ (وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً) :
(خُبْراً) أي لم يحط به خبرك ، بمعنى : لم تخبره.
٦٩ ـ (قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ صابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً) :
(وَلا أَعْصِي) فى محل النصب عطف على (صابِراً) أي ستجدنى صابرا وغير عاص.
٧٠ ـ (قالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً) :
(حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً) أي حتى أكون أنا الذي أفسره لك.