١٠٤ ـ (نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْماً) :
(أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً) أقربهم الى تصور شعورهم.
١٠٥ ـ (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً) :
(يَنْسِفُها) يجعلها كالرمال.
١٠٦ ـ (فَيَذَرُها قاعاً صَفْصَفاً) :
(فَيَذَرُها) أي فيذر مقارها ومراكزها. أو الضمير للأرض وان لم يجر لها ذكر (قاعاً صَفْصَفاً) القاع : الأرض الملساء. والصفصف : المستوي.
١٠٧ ـ (لا تَرى فِيها عِوَجاً وَلا أَمْتاً) :
(وَلا أَمْتاً) أي نتوءا يسيرا.
١٠٨ ـ (يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً) :
(لا عِوَجَ لَهُ) أي لا يعوجّ له مدعو ، بل يستوون اليه من غير انحراف متبعين لصوته.
(وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ) أي خفضت الأصوات من شدة الفزع وخفتت.
(فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً) وهو الركز الخفي.
١٠٩ ـ (يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً) :
(إِلَّا مَنْ) من ، فى موضع نصب على الاستثناء ، أي لا تنفع الشفاعة أحدا إلا شفاعة من أذن له الرحمن.
(وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً) أي رضى قوله فى الشفاعة.