(وَمَنْ عاقَبَ) اقتص.
(بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ) بمثل ما اقتص منه لا يزيد.
(ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ) بتمادي الجاني فى الاعتداء عليه بعد ذلك.
(لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ) فإن الله ناصره على من اعتدى عليه.
(إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ) كثير العفو والصفح.
(غَفُورٌ) كثير المغفرة.
٦١ ـ (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) :
(ذلِكَ) أي النصر هين على الله لأنه قادر على كل شىء.
(يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ) فهو يداول بين الليل والنهار.
(وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ) لقول المظلوم.
(بَصِيرٌ) بفعل الظالم فينتقم منه.
٦٢ ـ (ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ) :
(ذلِكَ) أي ذلك النصر للمظلومين.
(بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُ) مرجعه الى أنه الإله الحق.
(وَأَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ) وأن ما يدعونه المشركون آلهة باطل لا حقيقة له.
(وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُ) على ما عداه شأنا.
(الْكَبِيرُ) سلطانا.
٦٣ ـ (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) :
(أَلَمْ تَرَ) ألم تعلم وتعتبر.