٣٤ ـ (وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ) :
(لَخاسِرُونَ) أي لمغبونون بترككم آلهتكم واتباعكم إياه من غير فضيلة له عليكم.
٣٥ ـ (أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ) :
(أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ) من قبوركم وتبعثون.
٣٦ ـ (هَيْهاتَ هَيْهاتَ لِما تُوعَدُونَ) :
أي يا بعد ما وعدكم به.
٣٧ ـ (إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ) :
(إِنْ هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا) ليس ثمة لنا غير دنيانا.
(نَمُوتُ وَنَحْيا) يتوارد علينا فيها الموت والحياة.
(وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ) وليس هناك بعث بعد الفناء.
٣٨ ـ (إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً وَما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ) :
(إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ) ليس غير رجل.
(افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) اختلق على الله ما ليس من عند الله.
(وَما نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ) ولسنا مصدقين قوله.
٣٩ ـ (قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ) :
(انْصُرْنِي) انتقم لى منهم.
(بِما كَذَّبُونِ) بسبب تكذيبهم إياى.
٤٠ ـ (قالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ) :
(عَمَّا قَلِيلٍ) أي بعد قليل.
(نادِمِينَ) حين يرون العذاب.
٤١ ـ (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) :
(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ) فأتت عليهم صيحة السماء.