(بِالْحَقِ) عدلا وإنصافا جزاء ظلمهم.
(فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً) أي هلكى هامدين كغثاء السيل وهو ما يحمله من بالى الشجر مما يبس وتفتت.
(فَبُعْداً) من رحمة الله.
(لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) الطاغين المعاندين.
٤٢ ـ (ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ) :
(ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ) خلقنا من بعدهم.
(قُرُوناً آخَرِينَ) أقواما غيرهم.
٤٣ ـ (ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُونَ) :
(ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ) من ، صلة ، أي ما تسبق أمة.
(أَجَلَها) الوقت المؤقت لها (وَما يَسْتَأْخِرُونَ) وما يتأخر أجلهم عن وقتهم المؤقت لهم.
٤٤ ـ (ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) :
(تَتْرا) متتابعين كلا الى قومه.
(فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً) بالهلاك.
(وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ) يرددها الناس من بعدهم.
(فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ) فهلاكا وبعدا من رحمة الله لمن لا يصدقون الحق.
٤٥ ـ (ثُمَّ أَرْسَلْنا مُوسى وَأَخاهُ هارُونَ بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ) :
(بِآياتِنا) بالدلائل القاطعة.
(وَسُلْطانٍ مُبِينٍ) وحجة بينة.
٤٦ ـ (إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلَائِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكانُوا قَوْماً عالِينَ) :
(إِلى فِرْعَوْنَ) أي أرسلنا موسى وهارون الى فرعون.