(أَنَّما) ما ، بمعنى : الذي.
(نُمِدُّهُمْ بِهِ) نرزقهم إياه.
٥٦ ـ (نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ) :
(نُسارِعُ لَهُمْ) أي نسارع لهم به ، يعنى ما أولاهم به من مال وبنين.
(فِي الْخَيْراتِ) فيما هو خير ونعمة.
(بَلْ لا يَشْعُرُونَ) بل لا يدركون أنا بهذا نستدرجهم لنعلم أيشكرون أم يكفرون.
٥٧ ـ (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) :
(مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ) من خوف عقابه.
(مُشْفِقُونَ) حذرون.
٥٨ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ) :
(بِآياتِ رَبِّهِمْ) بما بث فى الكون من دلائل تشير الى وجوده.
(يُؤْمِنُونَ) لا يمترون.
٥٩ ـ (وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ) :
(لا يُشْرِكُونَ) لا يجعلون معه إلها غيره.
٦٠ ـ (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ) :
(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ) ينفقون.
(ما آتَوْا) ما أنفقوا من إحسان.
(وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ) إشفاقا وخوفا.
(أَنَّهُمْ) لأنهم.
(إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ) أي مصيرهم الى الله يحذرون أن يكونوا لم يؤدوا ما يجب عليهم وأنهم مفرطون.