(لَلَجُّوا) لتمادوا.
(فِي طُغْيانِهِمْ) فى ضلالهم.
(يَعْمَهُونَ) يتذبذبون ويتخبطون.
٧٦ ـ (وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ) :
(بِالْعَذابِ) بالشدائد.
(فَمَا اسْتَكانُوا) فما خضعوا.
(وَما يَتَضَرَّعُونَ) أي ما يخشعون لله عزوجل.
٧٧ ـ (حَتَّى إِذا فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً ذا عَذابٍ شَدِيدٍ إِذا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ) :
(مُبْلِسُونَ) بائسون متحيرون لا يدرون ما يصنعون.
٧٨ ـ (وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) :
(قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) أي ما تشكرون إلا شكرا قليلا. وقيل : لا تشكرون البتة.
٧٩ ـ (وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) :
(ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ) أي أنشأكم وبثكم وخلقكم.
(وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) أي تجمعون للجزاء.
٨٠ ـ (وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ) :
(وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) فى النور والظلمة.
(أَفَلا تَعْقِلُونَ) كنه قدرته وربوبيته ووحدانيته.
٨١ ـ (بَلْ قالُوا مِثْلَ ما قالَ الْأَوَّلُونَ) :
أي كذبوا كما كذب الأولون.