٨٢ ـ (قالُوا أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) :
(أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) مردودون الى الحياة.
٨٣ ـ (لَقَدْ وُعِدْنا نَحْنُ وَآباؤُنا هذا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) :
(إِنْ هذا) ما هذا.
(إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) أي أباطيلهم وترهاتهم.
٨٤ ـ (قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيها إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) :
(قُلْ) يا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم جوابا لهم عما قالوا.
(لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيها) يخبر بربوبيته ووحدانيته وملكه الذي لا يزول ولا يتحول.
٨٥ ـ (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) :
(أَفَلا تَذَكَّرُونَ) أي أفلا تتعظون وتعلمون أن من قدر على خلق ذلك ابتداء فهو قادر على إحياء الموتى بعد موتهم.
٨٦ ـ (قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) :
أي من خالق هذه السموات وعرشه المحيط بهن.
٨٧ ـ (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ) :
(أَفَلا تَتَّقُونَ) أي أفلا تخافون وترتدعون.
٨٨ ـ (قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) :
(وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ) أي يمنع ولا يمنع منه.
٨٩ ـ (سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ) :
(فَأَنَّى تُسْحَرُونَ) فكيف تخدعون وتصرفون عن طاعته وتوحيده ، أي كيف يخيل إليكم أن تشركوا به ما لا يضر ولا ينفع.