(وَآتُوهُمْ) أمر للمسلمين على وجه الوجوب بإعانة المكاتبين وإعطائهم سهمهم الذي جعل الله لهم من بيت المال.
وقيل : أسلفوهم.
وقيل : أنفقوا عليهم بعد أن يؤدوا ويعتقوا.
(وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ) إماءكم. وكان لعبد الله بن أبى ست جوار ، وكان يكرههن على البغاء وضرب عليهن ضرائب. فشكت ثنتان منهن إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فنزلت الآية.
(عَلَى الْبِغاءِ) على البغي ، وهو الفحشاء.
(إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً) تعففا لأن الإكراه لا يأتى إلا مع إرادة التحصن.
(غَفُورٌ رَحِيمٌ) لهم ولهن إن تابوا وأصلحوا.
٣٤ ـ (وَلَقَدْ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ آياتٍ مُبَيِّناتٍ وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ) :
(مُبَيِّناتٍ) هى التي بينت فى هذه السورة وأوضحت معانى الأحكام والحدود.
(وَمَثَلاً مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ) مضوا من قبلكم ، أمثلة من أحوالهم.
(وَمَوْعِظَةً) وما به عظة واعتبار.
(لِلْمُتَّقِينَ) لمن يخشى الله ويخاف عقابه.
٣٥ ـ (اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) :
(اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) أضاف النور الى السموات والأرض ،