(هذِهِ ناقَةٌ) أي آيتي التي طلبتموها.
(لَها شِرْبٌ) أي حظ من الماء.
(وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) أي لكم شرب يوم ولها شرب يوم.
١٥٦ ـ (وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ) :
(وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ) أي لا يصيبنها منكم سوء.
(فَيَأْخُذَكُمْ) فيقع بكم ويغشاكم.
(عَذابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ) أي يوم عظيم عذابه.
١٥٧ ـ (فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ) :
(فَعَقَرُوها) فذبحوها.
(فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ) على عقرها لما أيقنوا بالعذاب.
١٥٨ ـ (فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) :
(فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ) فوقع عليهم العذاب.
(إِنَّ فِي ذلِكَ) أي فى أخذهم بالعذاب على ما فعلوا.
(لَآيَةً) لعظة وعبرة.
(وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) أي ان المؤمنين منهم كانوا قلة.
١٥٩ ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) :
(الْعَزِيزُ) القاهر للجبارين.
(الرَّحِيمُ) بالمؤمنين.
١٦٠ ـ (كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ) :
(الْمُرْسَلِينَ) على الجمع ، لأن تكذيبهم لوطا تكذيب للرسل جميعا.
١٦١ ـ (إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ) :
(أَلا تَتَّقُونَ) الله وتخشونه وتنتهون عما تفعلون.
١٦٢ ـ (إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ) :