(وَأَهْلِي) من اتبعنى.
(مِمَّا يَعْمَلُونَ) من عذاب ما يعملون.
١٧٠ ـ (فَنَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ) :
(وَأَهْلَهُ) أي ومن اتبعه.
١٧١ ـ (إِلَّا عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ) :
(فِي الْغابِرِينَ) أي من الباقين فى الهرم ، أي بقيت حتى هرمت ، أو غبرت فى عذاب الله عزوجل.
١٧٢ ـ (ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ) :
أي أهلكناهم بالخسف.
١٧٣ ـ (وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ) :
(مَطَراً) يعنى حجارة.
(فَساءَ) فبئس.
(الْمُنْذَرِينَ) أي من أنذرهم الرسل.
١٧٤ ـ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) :
(إِنَّ فِي ذلِكَ) فيما نال قوم لوط من الهلاك.
(لَآيَةً) لعظة وعبرة.
(وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ) أي ان من آمن به منهم كانوا قلة.
١٧٥ ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) :
(الْعَزِيزُ) القاهر للجبارين.
(الرَّحِيمُ) بالمؤمنين.
١٧٦ ـ (كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ) :
(الْأَيْكَةِ) الغيضة. وأصحاب الأيكة ، هم قوم شعيب.
(الْمُرْسَلِينَ) على الجمع ، لأن تكذيبهم لشعيب تكذيب للرسل جميعا.