(فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ) حتى نسوا ذكر الله ، أي عهده وأمره.
(وَما كُنْتَ ثاوِياً) مقيما.
(وَلكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ) أي أرسلناك فى أهل مكة وآتيناك كتابا فيه هذه الأخبار ، ولو لا ذلك ما علمتها.
٤٦ ـ (وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ إِذْ نادَيْنا وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) :
(إِذْ نادَيْنا) حين نادى الله موسى واصطفاه لرسالته.
(وَلكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ) ولكن الله أعلمك بهذا من طريق الوحى رحمة بك وبأمتك.
(لِتُنْذِرَ قَوْماً) لتبلغه قوما.
(ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ) لم يأتهم رسول من قبلك.
٤٧ ـ (وَلَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنا لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) :
(لَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ) لو لا ، امتناعية ، وجوابها محذوف.
(بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) من الكفر والمعاصي.
(لَوْ لا) هلا.
(أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً) لما بعثنا الرسل.
٤٨ ـ (فَلَمَّا جاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنا قالُوا لَوْ لا أُوتِيَ مِثْلَ ما أُوتِيَ مُوسى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِما أُوتِيَ مُوسى مِنْ قَبْلُ قالُوا سِحْرانِ تَظاهَرا وَقالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كافِرُونَ) :
(سِحْرانِ تَظاهَرا) أي موسى ومحمد صلىاللهعليهوسلم تعاونا على السحر.
٤٩ ـ (قُلْ فَأْتُوا بِكِتابٍ مِنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ أَهْدى مِنْهُما أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) :
(هُوَ أَهْدى) أحسن منهما هداية.