(وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ) من قتل الأنفس وأخذ الأموال ، وقيل :
اعتراضهم السابلة بالفاحشة.
(وَتَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) السباب والفحش فى القول.
(إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) فيما تعدنا إياه من نزول العذاب.
٣٠ ـ (قالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ) :
(الْمُفْسِدِينَ) الذين يحملون الناس على ما كانوا عليه من المعاصي.
٣١ ـ (وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ) :
(بِالْبُشْرى) البشارة بالولد ، وهما إسحاق ويعقوب.
(الْقَرْيَةِ) هى سدوم.
٣٢ ـ (قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ) :
(مِنَ الْغابِرِينَ) من الهالكين.
٣٣ ـ (وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ) :
(سِيءَ بِهِمْ) ساءه مجيئهم ، خوفا عليهم من قومه.
(وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً) وضاقت بشأنهم طاقته.
٣٤ ـ (إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلى أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزاً مِنَ السَّماءِ بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) :
(رِجْزاً) عذابا.
(بِما كانُوا يَفْسُقُونَ) بفسقهم وخروجهم عن حدود الله.
٣٥ ـ (وَلَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) :