(ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ) ثم يصير اليه ويثبت عنده.
(فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ) يوم القيامة.
٦ ـ (ذلِكَ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) :
(الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ) أي ما غاب عن الخلق وما حضرهم.
٧ ـ (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ) :
(أَحْسَنَ) أتقن وأحكم.
(بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسانِ مِنْ طِينٍ) يعنى آدم عليهالسلام.
٨ ـ (ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ) :
(مَهِينٍ) ضعيف.
٩ ـ (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً ما تَشْكُرُونَ) :
(ثُمَّ سَوَّاهُ) أي سوى خلق آدم.
[سورة السجده (٣٢) : الآيات ١٠ الى ١١]
(وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ (١٠) قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (١١))
١٠ ـ (وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ) :
(ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ) أي هلكنا وبطلنا وصرنا ترابا.
(أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ) أي نخلق بعد ذلك خلقا جديدا.
(بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ) أي ليس لهم جحود قدرة الله تعالى عن الاعادة ، لأنهم يعترفون بقدرته ، ولكنهم اعتقدوا أن لا حساب عليهم ، وأنهم لا يلقون الله تعالى.
١١ ـ (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) :
(يَتَوَفَّاكُمْ) يستوفى أرواحكم ثم يقبضها.
(مَلَكُ الْمَوْتِ) عزرائيل.