(الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ) فى محل جر على الوصف للأنبياء أو الرفع والنصب على المدح ، على : هم الذين يبلغون ، أو على : أعنى الذين يبلغون.
(حَسِيباً) كافيا للمخاوف ، أو محاسبا على الصغيرة والكبيرة ، فيجب أن يكون حق الخشية من مثله.
٤٠ ـ (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) :
(ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ) أي أبا رجل منكم على الحقيقة ، حتى يثبت بينه وبينه ما يثبت بين الأب وولده من حرمة الصهر والنكاح.
(وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ) ولكن كان رسول الله ، وكل رسول أبو أمته فيما يرجع إلى وجوب التوقير والتعظيم له عليهم.
(وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ) وكان خاتم النبيين.
٤١ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيراً) :
(اذْكُرُوا اللهَ) حمدا وثناء وتقديسا وتهليلا وتكبيرا.
(كَثِيراً) وأكثروا ذلك.
٤٢ ـ (وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) :
(وَسَبِّحُوهُ) ونزهوه عما لا يجوز عليه من الصفات.
(بُكْرَةً وَأَصِيلاً) أي فى كافة الأوقات.
٤٣ ـ (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً) :
(يُصَلِّي عَلَيْكُمْ) يترحم عليكم.
(وَمَلائِكَتُهُ) هو قولهم : اللهم صل على المؤمنين.
٤٤ ـ (تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً) :
(تَحِيَّتُهُمْ) من اضافة المصدر الى المفعول ، أي يحيون يوم القيامة بسلام.