٢١ ـ (أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) :
(خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) اشتروا عبادة الآلهة بعبادة الله.
(وَضَلَّ عَنْهُمْ) بطل عنهم وضاع ما اشتروه.
(ما كانُوا يَفْتَرُونَ) من الآلهة وشفاعتها.
٢٢ ـ (لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ) :
(لا جَرَمَ) لا صد ولا منع عن أنهم.
(هُمُ الْأَخْسَرُونَ) لا ترى أحدا أبين خسرانا منهم.
٢٣ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ) :
(وَأَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ) واطمأنوا اليه وانقطعوا الى عبادته بالخشوع والتواضع.
٢٤ ـ (مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً أَفَلا تَذَكَّرُونَ) :
(كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِ) أي فريق الكافرين.
(وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ) أي فريق المؤمنين.
وهو من الطباق ، وفيه معنيان :
أن يشبه الفريق تشبيهين اثنين.
وأن يشبه الذي جمع بين العمى والصمم ، أو الذي جمع بين البصر والسمع ، على أن تكون الواو فى (وَالْأَصَمِ) وفى (وَالسَّمِيعِ) لعطف الصفة على الصفة.
(هَلْ يَسْتَوِيانِ) يعنى الفريقين.
(مَثَلاً) تشبيها.
٢٥ ـ (وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ) :